لست ادري لاي ارض اسير وجناحي كما ترين كسير
ياسعادي اراك حلما بسيطا حين يروى ويصعب التفسير
في هواك اكتشفت اني شقي واكتشاف الشقاء قد لا يضير
يهب الحب للشقي شعورا انه الفارس القوي القدير
يتلاشى لديه للارض جذب فيرى انه عليها يطير
لست من يشتكي العذاب سعادي ومن الهم لست من يستجير
غير اني اليك ارنو واحبو مثلما للحنان يرنو الصغير
كم اود البكاء فوق ضلوع هي عندي لهم راسي سرير
غير ان الدموع تحجب شوفي وانا دونها بامري بصير
يعجز اللفظ ان يهز ضميري ياسعادي ان لم يقله الضمير
في جبيني علامة لسؤال وسؤال الجبين هذا كبير
اين صرنا او الى اين سرنا مااتجاهات حبنا ما المصير
لست ادري في الحب ماذا دهاني جيش ظني على يقيني يغير
انت عندي اميرة يا سعادي هل تراني انا لديك الامير
انا اعطيت للهوى كل عمري لم اقل مرة كثير كثير
انما انت حين جدت بيوم واحد قلت انه تبذير
من هنا كان للظنون ضجبج ولموج السؤال عندي هدير
فهل الحب لايزال يقينا وله فيك ياسعاد سعير
ام ترانا نحتاج وقفة صدق مع هوانا . هذا سؤال خطير